Friday, September 7, 2007

::اليوم كان موعدي مع رقصة الفلامينكو الاسبانية::




كنت دوما اتمني ان احضر عرضا من عروض دار الاوبرا المصرية


فأنني لم اذهب الي الاوبرا الا مرة واحدة وكنت وقتها طفلة صغيرة

حتي اني لا اتذكر من هذا اليوم شيء سوي اجواء الاوبرا الراقية والرقيقة

فكان اليوم هو ثاني لقاء لي


.........




دخلت القاعة وجلست في مكاني المخصص..اراقب من حولي

انهم جميعا شخصيات يبدو عليها الرقي والكلاسيكية والوقار

وانبعثت من القاعة روائح العطور الفرنسية التي دوما عشقتها

كنت مستمتعة كثيرا بهذا الجو الراقي وتنفست الصعداء وكأن هما كبيرا كان علي عاتقي و لم يعد له وجود عندما جلست في وسط هذا الجو الجميل

حتي اني حاولت مقارنة القاعة بمدرج الكلية ولكني صرفت هذه الفكرة علي الفور


فهذه الافكار ليس لها مكان هنا..واستبعد تماما ان يكون مدرج الكلية كهذه القاعة

!!!


بدأ العرض..بدأ بصوت نبضات القلب..ثم ظهرت ماريا باخيس

وهي من اكبر المبدعين في عالم الفلامينكو المعاصر..أخذتني الدهشة وأنا استمتع بأداء ماريا


علي المسرح..كانت رقصاتها خفيفة وقوية في ذات الوقت
















ادائها اظهر انها سيدة تتحلي بثقة كبيرة في نفسها وقدراتها..ثم تبعها باقي الراقصين يستكملون قوة الاداء سويا


حقا..اعجبني العرض كثيرا لدرجة اني شعرت بالقوة التي كانت تنبعث من ادائهم!! وكنت اتمني ان اري هذا العرض
مرة ثانية فما أجمل هذا الاحساس ..أحسست بأني غادرت الي عالم اخر
عالم خرافي يحكم من خلال قوانين الفلامينكو
الفلامينكو التي تخلق مجال من المشاعر والاحاسيس الجميلة
فكان هذا العرض يأخذني من الفرحة الي الحزن من خلال التركيز العميق,الرقي,السخرية
وحتي الكوميديا في تناقض حاد..حتي تعرفت علي المعني الحقيقي لهذا الابداع
............


وكان هذا موعدي مع الفلامينكو

....................


6-9-2007

Sunday, September 2, 2007

يا نفسي



يا نفسي







يا نفسي

ليتني استطيع ان ابدل من حالي

لكن مازال الوقت طويلا يا نفسي

مازال الوقت باكرا حتي القي مخرجا

مخرجا ينقذني من همومي والامي

مازالت العقبات في طريقي..تمنعني

من ان احقق امالي

فالي متي سوف انتظر يا نفسي؟

اريد ان اشعر بالحرية

اريد ان اكون كالطائر

يحلق في السماء لا يمنعه شيء

طائر حر..يفعل ما يشاء

اريد ان احلق في سماء احلامي

وارنو الي كل ماهو جميل وجديد

اجابتني نفسي قائلة لما انتي هكذا

مالي اراكي دوما مهمومة.

. دعي الحياة تبتسم لكي وتشرق ولا تستائين منها.

.فانها حياتك انتي وحدك

لابد ان تعيشيها بكل فخر

وتحضنين قلوب كل من حولك بحبك

ولا تدعين الحزن يسيطر علي مسار احلامك

فهي احلامك انتي وحدك

انظري الي ذلك الافق المشرق البهيج

فهو في انتظارك لكي تصلين له كالطائر الشريد

الباحث في الافق عن وطنه المفقود


ايمان


20-7-2007






ولن انسي صديقتي هدي

ساعدتني كثيرا في كتابة هذه الخواطر