جائني كالنسمة الرقيقة في الصباح الباكر
أيقظني بقبلته الملائكية
رأيت وجهه الجميل مشرقا باسما
وعيناه مليئة بالحب والحياة
عيناه اللامعة ..كأنها تحدثني قائلة: استيقظي حبيبيتي..فلا وقت للكسل!! تعالي نلعب سويا
سريعا احسست بأصابعه الرقيقة تمسك بيداي..تقودني مسرعة خارج غرفتي
ثم وقف ملاكي الصغير..وارتكزت عيناه علي وجهي ..وارتسمت علي شفاهه ابتسامته الملائكية التي اعشقها
لم أتخيل ان هذه البسمة الجميلة الصافية قد تجعلني انسي الكون وانسي همومي
قررت أن أبدأ مداعبته..فوجدته يجري مسرعا كي الحق به
وعندما امسكته..وجدته منفجرا في ضحكاته البريئة..ومن دون ان اشعر انا
وجدت نفسي أنفجر ضاحكة ايضا!!..ماله من أحساس جميل وفريد
ان أفرغ طاقتي مع طفلي الصغير
ولكن
الان
قد قارب موعد رحيله
فماذا أفعل وحدي؟؟
من سيوقظني صباحا بقبلته الساحرة؟
من سيجعلني انسي همومي والامي؟
فالان اصبحت وحدي
وقد المني فراقه كثيرا
اختنقت دمعاتي في عيناي
فاني أفتقدك كثيرا يا ملاكي الجميل
ولكنني سوف انتظرك
لكي اراك مجددا وعن قريب
فانك يا ملاكي بقلبي لست ببعيد
حماك الله ورعاك يا صغيري
فستظل دوما انت..حبيبيي